بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يناير 2025

إن خاصمني الحبر بقلم الراقي وفاء غريب سيد أحمد

 إن خاصمني الحبر

سيعاني الورق من وحشة الفكر. 

هيهات سيصالحني عندما تداعبه بنات أفكاري ونزف القلب. 

وعلى بساط الخيال سيرسم الحلم. 

هل يبقى القلم صريع الهجر؟ 

فأنا والليل نتبادل الصمت في وحدةٍ تغاير الصبر. 

طالما هناك في الخلد أفكار سيميل القلم على صدر الورق حين تغزوه المشاعر ولها يستعد. 

سيكتب في نهمٍ معاير الوتين وكم الفؤاد تعذب وأحب. 

وراء إعصار المشاعر ذكريات تحرك الصخر. 

تتعقبه وللأزمة معه تستعد. 

هناك فرح ويليه حزن من هنا تخالجنا ويعالجنا القلم والورق بنثر الإحساس في بيت شعرٍ يكن له الود. 

أيها القابع بين ثنايا الحروف لم يبقَ غير أنفاس نتشارك فيها جمال القصيد بأبجديةٍ يميل لها القرطاس ويصالح الحبر. 


وفاء غريب سيد أحمد


26/12/2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دنياكم بقلم الراقي خالد اسماعيل عطا الله

 دُنياكُمُ     دُنياكُمُ تَبدو كمِثلِ جميلةٍ الواهمونَ يَرونَها تَتَبَسَّمُ فإذا تَقَرَّبَ بعضُنا في أُنسِها وَجَدَ السّرابَ مُخادِع...