بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 يناير 2025

يا أخي في وطني بقلم الراقي سامر الشيخ طه

 الى كل من يحب سورية اهدي مقتطفات من قصيدتي شركاء يتقاسمون البناء


يا اخي في وطني........انت شريكي

وانا ادعوك ان تسمعني باسم الإخاء

ياأخي في وطني........يا شريكي

نحن شئنا أم أبينا شركاء

أنت مثلي وأنا مثلك صنوان

كلانا في المعاناة وفي الهمّ سواء

لك ما لي في تراب الأرض من حقً أكيدٍ

ولك الحق كمالي في الهواء

كلّ ما تنتجه الأرض لنا نحن كلينا

من كنوزٍ وثمارٍ وغذاء 

ولنا الأنهار والبحر وما في القاع

من نفطٍ وماء


فلماذا تصبح الآن غريمي

وتجافيني وتبدي لي العداء 

قد تعلمنا بأنّ الدم غالٍ

لا يصير الدم ماء

فلماذا يصبح الآن

بفعل الحرب ماء

أنت تلغيني وألغيك

بأمر الغرباء

وهمُ الداءٌ

وفي وحدتنا الترياق بل فيها الدواء


هل نسينا أننا قومٌ أباةٌ شرفاء

فلندع ما نحن فيه من خلافٍ جانباً

ولنكن فيما سيأتي نبلاء

ولنكن نحن جميعاً في سبيل الوطن الغالي

أناسٌ كرماء

ولنكن للوطن المحفور في وجداننا

منذ عصورٍ أوفياء

وتذكّر وأنا مثلك دوماً

كيف كنا أصدقاء

        سامر الشيخ طه

هو وأنا وأنت إنسان بقلم الراقية كريمة أحمد الأخضري

 ✨هو وأنا وأنت إنسان....

____________________

تنقضي السنون الواحدة تلو الأخرى فنسعد ونحتفل بذلك وننسى أنها سنة نقصت من أعمارنا ، فأي تناقض هذا ؟! نطفئ الشموع بأفواهنا ترفقها ضحكات وتصفيقات ، فكأننا بلغنا ذروة السعادة في لحظة ظلام إخترنا بأنفسنا أن نجعلها لحظة مظلمة بإطفاء الأضواء ...فقط لنعبر عن سعادتنا عن نقصان عام من أعمارنا .......فليتها كانت لحظة تذكير بالإنسانية التي دفنت بداخلنا ....!

نأكل ونشرب مالذ وطاب ونغني ونرقص ونتمنى لبعضنا البعض أحلى الأمنيات ثم نفترق ليذهب كل واحد منا بأوجاعه التي يخفيها بداخله عن الآخرين...

أليس هذا غريبا من الإنسان ؟!

فلماذا لا نحقق السلام الإنساني مهما كانت دياناتنا ومهما كانت أعراقنا ، مادمنا جميعا نرسل أحلى الأمنيات إلى بعضنا البعض ؟!

نعم ربما نحتفل بالعام الجديد من باب التفاؤل بالخير للجميع ، ولكن لماذا نربط تحقيق أمنياتنا فقط بكل رأس سنة ؟! لماذا ننظر إلى القادم من خلال البدايات فقط ؟! لماذا لا نعيش التفاؤل كل لحظة من السنة التي نحن فيها ؟!

لماذا لا نجعل كل أيامنا فرحا، مادام القرار بأيدينا ؟! أليس هو ذلك الموجوع من اشترى شموع وحلوى عيد الميلاد ، ليعبر عن فرحته رغم آلامه ؟! 

أليس نحن من نؤذي بعضنا البعض ؟!

نعم أغلبنا موجوع ولكن بتفاوت بيننا فقط ، لأننا نشترك في كينونة الإنسان الذي غير من فطرة الحياة والإنسانية ومن فطرته التي ُجبِلٓ عليها ......فهو وأنا وأنت إنسااااان .......

كانت تلك كلمات دعوة عامة تدعو البشرية جمعاء إلى العودة إلى الإنسانية ونشر السلام والأمن على البسيطة كافة ، فهل من مستجيب.......؟!

01/01/2025

الجزائر 

شفہٰاء الہٰروحہٰ

عند ساعة الصفر بقلم الراقية ندى الروح

 #عند_ساعة_الصفر

لا لن أعود أدراجي إلى

 مراقبة عقارب الساعة

 التي تجري عكس 

مسارها المعهود

الكل يثرثر ...

يضحك ملء شفتيه

و رائحة عفن الوقت

 المتسرب من يوميات

اللحظات الأخيرة قبل

 منتصف الليل...

دقائق تتشبث ببعضها

 في آخر فرصة لها

 للنجاة من قبضة 

العام الجديد...

تود لو تطلق آخر زفرة

 معلنة بداية لهفة جديدة.

و هل فعلا تسربت منا كل

 هذه الأيام وهذه السنون؟

وكأن ساعتي الحائطية

 ترمقني باستغراب ،

و تضحك من سذاجتي.

أنا لا أريد الرجوع إلى

 الوراء أو سرقة بعض

 الوقت لأحيا كما حلمت

 ذات يوم،و لكنني أحن 

إلى تلك الأماكن التي

 سكنتها ضحكاتنا ذات

 يوم...

هل نحن نكبر فعلا بعد

 انتهاء كل عام؟

لكن قلبي ما زال يراقص

 نبضاته تحت جنح ساعة

 الصفر!

يبدو أن العد التنازلي قد

 حان، و تثاقلت خطوات

 الوقت على الجدار لتزف

 إلينا عامنا الجديد!

فمرحبا بك أيها الشغف 

و أنت على أعتاب حلمنا

 الوليد...

#ندى_الروح

الجزائر

الراسبون بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *------------{ الرّاسبون }------------*

بادر بمغادرة المنافقـين بلا أسف ولا وداعِ

فلن تخسر سوى توتر الأعصاب والصداعِ

وسترتاح من تعدد الوجوه وفداحة الخـداعِ

وتتخلص من المهاترات وتدهور الأوضاعِ

لقد بات النفاق مذهـبا والكذب دون انقطاعِ

وأمست الثرثرة تملأ كل الأنحاء والأسماعِ

وهي بلا شك هـواية جل السفهاء والرعاعِ

وباب لبث الإشاعة وإيـقاد التناحر والنزاعِ

ونشوة الاحتيال ضربت في القلب والنخاعِ

والكل يتعجل بحاجاته ويمعـن في الإسراع

وعلى الصريح أن يتمسك بالـرأي الشجاعِ

وغبي من لا يعرف منهج الراحة والإمـتاع

ولا يرسم حد نزواته لدرء الأذى والالتـياعِ

وهكذا يستطيع العيش عزيزا ونقي الطـباعِ

وكـثيرون هم من المتخاذلين وسقط المـتاعِ

والغالبـية بيننا محكومة بالتسرع والاندفاعِ

ولذا يبدو المجتمع منهكا بالشـدة والصراعِ

ولا أحد منا لا يرى أنه صاحب باع وذراعِ

وما نقاسيه من الفـواجع قد أسقط كل قـناعِ

ففـن النفاق استفحل ولكل قدره من الإبداع

وعليك بالتصدي فعلا أو القبول بالانصياعِ

وستتعب في الحالتين والرفـعة في الامتناعِ

فاعزم على مقـاومة السفهاء بقـوة واقـتناعِ

لأن الحياة تتعطل بالتردد وتـتعكر بالضياعِ

فبقدر ما لك من صبر تأخذ الدنيا بالاتـساعِ

وبالرغم احذر جيدا حتى لا تغتر بالانخداعِ

واعلم أن الأوهام مصدر للحيرة والأوجاعِ

وتخلص من الشك لئلا تظل في حالة دفـاعِ

فلا بد من الحسم في اختيار طرق الانتـفاعِ

وعدم الخوف من نقد وتعديل سبل الإقـلاع

فالتجديد من أسس تأمين التقـدم والارتفـاعِ

ومن يتوقـف عن الصعود يرسب في القـاعِ

*----{ ب

قلم الهادي المثلوثي / تونس }---*

من هنا بقلم الراقي زيد الوصابي

 من هنا من أرضِ حِمير

قد قصفنا أهل خيبر

شعبنا هلل وكبر

ولنحو القدسِ شمر


جدنا معدُ ابن يكرِب

كان في الميدانِ مرعب

فورثنا منهُ سيفاً

صرنا فيهِ اليوم نضرب


نحنُ لا نخشى الأعادي

وأولو بأسٍ شدادِ

ذكرنا في كل نادي

نحنُ فرسانُ الجهادِ


نحنُ سادةُ المعالي

عزمنا مثلُ الجبالِ

نحن أبطالُ النزالِ

بالشدائدِ لا نبالي


قد وعدنا كيف نخلف

سوف نضربهم ونقصف

وبعزمٍ سوف ننسف

وباسمِ اللهِ نهتف


سوف ننصر أهل غزة

ولنا فخرٌ وعزة

سوف نضربهم بقوة

ونهزُ الأرضَ هزة


بلغوا الأعراب إنا

في وجوهِ الظلمِ ثُرنا

ولصهيونٍ قصفنا

فليغاروا اليوم منا


                         #شعر_زيدالوصابي

أشواق مبتورة بقلم الراقي علي عمر

 أشواق مبتورة

 

سماءات عشقك ياسيدتي 

شمطاء عابسة بليدة 

ليس فيها قنديل شوق 

يضيء عتمة أغانيها الزهيدة 

شذى ريحان نورها يلاك 

في فم غيمة ولع بلهاء عنيدة 

كخريف وردة تتلو ترانيم 

ذبولها العسير بجهيدة 

تفوح منها دموع زنابق وجد هار 

أوراقها فراشاتها شريدة 

وعلى فراش كوابيسها الكاشرة 

في أحضان الارق تزفر تنهيدة 

تشدو لحن أشواقها المبتورة 

على أنغام سيمفونية فريدة 

ترمرم مراجيح أحلامها الرديئة 

على أكتاف نجمة عشق بديدة 

//علي عمر //

مجموعتي الشعرية آمال منكوبة

توليتم بقلم الراقي محمد رويشد

 توليتم

-------------

توليتم - وما ملكت أياديكم -

وكنت مؤملا عمري أنا فيكم

وكان القلب إذ يخشى يلوذ بظل واديكم

أناديكم

وأحمل مهجتي سببا عساها أن تراضيكم

مساكنكم عرى قلبي ومن روحي أغذيكم

وقد أسقيتكم عمري لأحييكم

فكيف – اليومَ – ألقاني وحيدا في أراضيكم

صباحي مات مولده وكم كان يُغشِّيكم

نزعتم نبض أوردتي ونبضي ساكن فيكم

أناديكم

أيا عمار مملكتي ،جِدارُ الغدرِ مرتفعٌ

ووهم الحب قد غطى أمانيكم

توليتم وما ملكت أياديكم

-----------------

-----

محمد رويشد

غزة الجرح الغائر بقلم الراقي احمد محمد حشالفية

 "غزة" الجرح الغائر الظلم باد للعيان ونخاله مأزق غابت الحلول التي عنها نتفق الأمر فعلا باهت ولا يستحق كأن تقول :"للطفل العربي...