أنثى
لست بجاريةٍ كي
تبتغي
جسدي
أمثالكم عنديَ
شبه الحواوينِ
نعم أنا أنثى
لكنني جبلُ
وأنت مسكينُ
تسعى لترضيني
إن لم أكن
أسمى من خلقك
شأناً
فالكلّ أسوياء
عند الموازين
إن كنت تملكني
في إرثك الماضي
في عهد ما يدعى
عهد السلاطين
فالماضي قد ولّى
في عهدنا الحالي
ما دام من فرقٍ
بينك وما بيني
يا حامل التاج
من إرثك
البالي
أزمانكم ولّت
تلك القوانينِ
قد جئت للزمن
كي أسبقَ
زمني
كي لا أعش فيهِ
عيش المساجينِ
وحذاري من
غضبي في
ساعة الغضب
بالرغم من
كرهي
عنف الميادين
إذ إنني أنثى
في كفي اليمنى
حبُ ومرحمةُ
في كفّي الأخرى
مكر الشياطينِ
ولعلّني أرضى
بالصحبةِ حيناً
فتكون لي
خلاً
لكن إلى حينِ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .