إنَّ بـعـضَ الـظَّـنِّ إثـمٌ ) يـارفاقي
بـيـدَ أنَّ الـظَّـنَّ عـِنـدي كـانَ حَـقَّــا
عـنـدما اسـتَـفْتَيْتُ قلبي في أمورٍ
ماجرى لي كانَ حَدسِي فيهِ صِدقَا
لـمْ أكـنْ يـومـاً ضَـنــيناً في ودادي
إن فـيـضَ القـلبِِ دوماّ كـانَ غَـدقَا
أتـعَـبـتـنِي مِـنْ جَـفَـاهَا وازْدَرَتـنـي
لم أجد في القُربِ أو في البُعدِ فرقا
لـيـتـَنـي ماكـنـتُ أولـيتُ اهتِمامي
لا ولا فِـي الـحُبِّ قـَد أبْرَقْتُ بَرقَا
سِـرتُ في دربٍ قـَويـْمٍ ذِي ثـَبـَـاتٍ
لـمْ أمِـلْ غَربَاً ومـا وَلـَّـيـْـتُ شَـرقَا
ذابَ قـَلـبـي مِـنْ نـَـوَاهَـا يَـارِفَاقِي
إنَّـنِـي - والـلـهُ يَـدري - مـِتُّ تـوقـا
ضَـحلَةٌ أمْـوَاهُـهَا في الوَصْلِ دَوْمَاً
من بِحَاري زادَ عُمْقِ الوَصلِ عُـمْقَا
لـيـسَ ذَنـْبـي أَنَّـنـِي أشْـتَـاقُ لـيـلى
- كـلَّمَا فَاحَتْ عُطُورُ الزَّهْرِ - شَوْقَـا
وَاظَـمَـا قـَلْـبِـي لـِـبـَــرْدٍ مِـــنْ زُلَالٍ
آلَ وِدِّي ؛ زِدتُ فــي الآلامِ حَــرقَـا
هَـكَذَا أضْـحَـيـْتَ صَـبَّـاً ذَا شُجُونٍ
آمِــلا لـُطـفـاً بـِحَـالـِـي ثُـمَّ رِفْـقَــا
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .