وتبختري طرباً دمشقُ وفاخري
…صَفَت الربوعُ وأشرقت ببشائرِ
أنور شام العز لاح ضياؤها
…طاب اللقاء وطاب جبر الخاطرِ
من إدلب انتشروا كصولة قسورٍ
… حلبٌ تعانق زهوها المتفاخر
وحماة أشرق صبحها متبسماً
وتزينت حمصٌ بوجهٍ ساحرِ
والدير آساد الشرى في عزةٍ
وبدا الفرات يسرُ قلب الناظر
درعا الأبية أفرعت آمالها
أهلُ السويدا فخرُ كلَّ مناصرِ
جولانُ يا شعبَ الكرامةِ إننا
نفديك بالزندِ القوي الثائرِ
والغوطةُ اكتحلت بعودت أهلها
لبست خضارَ العزِّ بعد مجازرِ
ياحسكةُ انتصبي بقامةِ شامخٍ
… يارقةُ انتفضي بوجهِ الماكرِ
طرطوس يا أم الحرائر هلهلي
في اللاذقية زالَ حكم الجائر
فجرٌ جديدٌ لايخالط صفوه
كدرٌ ولا حقدٌ وأيُّ تناحر
اللّه أكبر… كبري ياشامنا
لبني أميَّةَ عادَ مجدُ الكاسرِ
خسِأ المجوسُ وخابَ كلُّ منافقٍ
نحن الأساس ونحن جندُ الحاضرِ
… ..مشعل حسين السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .