" جذوة الغرام "
د / نوال حمود
نلت مني ما لم ينل حسام
وتلك المقل أصابت
غزال
رميتني باللحظ الجميل
وأسبلت الرمش
القتال
سطرت الهوى بلا رسم
وخططت الشوق
للغرام
نادى الوجد بك صارخا"؛
لبى الفؤاد بلا
سؤال
في غفلة من الرشد تبع
القلب المتيم شغف
المنال
صحوة بعد غفوة هزت
حركت العقل؛ سوت
العقال
أخمدت جذوة" أوقدت
العمر بعد سطور
المقال .
١٩ / ١٢ / ٢٠٢٢م
عشتااار سوريا
بقلمي د/ نوال علي حمود
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 21 ديسمبر 2022
" جذوة الغرام " د / نوال حمود
بلسم روحي...... بقلم الشاعرة هدى عبد الرحمن
***بلسم روحي***
بـدر أنت في الـعلياء
إن غبت تسودً سمائي
ونجـوم اللّيل قاطـبة
لا تملأ بالنور فضائي
أشتاق لروح تأسرني
تملكني ..تسكن أرجائي
أشتاق و قلبي يتعبني
لا يقـبل إلّاك هنــائي
والشوق القاسي يظلمني
يرحمك ويـروم عنائي
أهواك يا نبض وريدي
يا بلسم روحي وشفائي
من غيرك باللّه يجيد
إسعادي في عزّ شقائي
تطلبك الرّوح والقلب
أطلبك في سرّ دعائي
ورجائي يوما إن خاب
ما خاب في الله رجائي
بقلم/هدى عبد الوهاب/ الجزائر
حُلمٌ مشروع... بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
(حُلمٌ مشروع)
يومًا سيشرقُ بالقصيدِ طريقي
وتشمُّ نيرانُ الحسودِ رحيقي
وتشيرُ لي كلُّ الأماني فجأةً
هذا الفتى دونَ الأنامِ عشيقي
هذا لأنَّ الشعرَ محضُ رسالةٍ
ورسالتي أحيا بكلِّ رفيقِ
أتنفسُ الأحلامَ منذ طفولتي
والحلمُ في ظمئي يبللُ ريقي
ما غيّرتْ قلبي السنينُ ولا الرؤى
الشعرُ شعري والبريقُ بريقي
فالشمسُ مفتاحُ الطموحِ لمقلتي
والصمتُ والأملُ القديمُ صديقي
متبسمٌ للكونِ رغم تَألُّمِي
عبثًا تحاولُ يا أسى تمزيقي
قد عيّروني أنَّ حلميَ مغلقٌ
والدّرُ يسمو داخلَ الصندوقِ
إنّي اشتهيتُ الشعرَ فيهِ سعادتي
كالبحرِ يسمو فيهِ كلُّ غريقِ
لمَّا تركتُ الكبرياءَ محلقًا
لم تشتهينِ مرارةُ التحليقِ
أبصرتُ في أمي الحياةَ فعشتُهَا
ما بينَ متسعِ الرؤى والضيقِ
قلبي تعذّبَ في الدروبِ من الكفا
ـحِ وأثلجتْهُ حراراةُ التصفيقِ
بقلمي /صهيب شعبان
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022
عودي وأوتاري... بقلم الشاعر.شاكر البازي السامرائي
عودي وأوتاري ولحنيَ والنغمْ
حرفي ونزفي والصبابةَ والألمْ
مابين أوراقي ونزف محابري
قِصَصٌ تُحاكي لوعتي منذُ القِدمْ
هي كالخيوط نسجتها في خاطري
ورفيقتي هي حيث ماسار. القَدمْ
أَروي بها للناس قصةُ شاعرٍ
عصفت به الأيام في دنيا العدمْ
مذ كان طفلاً والهموم بجوفهِ
وتراكمت هي كالجبال أو القممْ
باب السعادةَ سُكِرَتْ أقفالهُ
ونوافذ الأحلام غلفها. الوهمْ
وتراهُ يضحك رغم كل جِراحه
والهَمُ مرسومٌ عليه إذا ابتسمْ
لأنه قد عاش في زمنٍ إذا
قال الحقيقة والصراحة ما سلمْ
زمنٌ تَخَرّسَ والنقود تكلمت
والناس نحو المال تجري في نهمْ
البعض بالدينا باع ضميره
والبعض يلهث مسرعاً باع الذِممْ
عودوا إلى سبل الرشاد لتسلموا
فأنتموا أهل الرجولةِ والكرمْ
قد عزنا رب البريةِ حينما
بكتابه قد كنتموا خير الأمم
بالبر والمعروف نأمر بعضنا
والنهي عن كل المفاسد والذَمَمْ
هل ياترى وصلت حروف رسالتي
هل ياترى أوفى بما جاد القلمْ
الشاعر شاكر البازي السامرائي
نـَجـمانِ في مَدارِ الحُـــبِّ... بقلم الشاعر محمد ابراهيم الفلاح
***نـَجـمانِ في مَدارِ الحُـــبِّ***
من الشعر القصصي
"الجُزء الأول"
هـذا وِصالُـكِ أضحى المـُسـتَحيلَ وَما
مِـنـهُ الـفـؤادُ عَـلاهُ الـرَّيـنُ والأَلَــمُ
أَنَّـى لَنــا الوَصْــلُ يَـومًـا يـا مُعَــذِّبَتـي
وَقَــدْ نُفـيـتُ بَعـيــدًا وَالجَــوى حُمَــمُ
بِــوَجنَتَيْــنِ يَـفــوحُ النَــرْجِـسُ الكَــرَزِيّ
يُ، خَمْلَـة ٌ هـي.. فيهــا مـا يَفــي الكَـلِــمُ
كـُـلُّ الـرَّجـا مَــرَّةٌ فيهــا لنـا قَـدَرٌ
يَـرضـى لِقـاءً لِعَــيـنَــينـا وَيَبْتَسِـــمُ
هَــلْ يـا تُـرى تَتَهـاوى أو تُفَــكُّ لنـا
طَـلاسِـمُ النَّــأْيِ في لَـمْــحٍ وَتُقْـتَحَــــمُ
القَلْــبُ في بُعْـدِها ذَاقَ الهَــوانَ وَيَـخْــ
ــشَـى قـاصِـمًا.. فإلـى شطْـرَيْــنِ يَنْقَسِـــمُ
داري إليَّ كَمِحْــرابِ التَّصَــوُّفِ، قَـــرْ
نًـا مـا أُبارِحُهــا، باللهِ أعْتَـصِــمُ
كــمْ هاتِــفٍ مِـنْ فَـضــا المَحْـمِـيِّ جـانِبهــا
قَـدْ قَــالَ: وَصْلـي إِليْــكَ اليوم مُنْصَــرِمُ
لَـمَّــا دَعَــوْتُ فَهَــذا السَّقْــيُ مِـنْ ظَمَــإٍ
أَشْكُـــو فَبَثِّــي عَـنِ الإدْراكِ مُنْكَـتِـــمُ
نَجـمَـينِ كان كِلانا، ضَـوْءُنــا عَجَـــبٌ
وَالآنَ مُلْقــايَ غَـــوْرٌ ظِـلُّــهُ الغَسَـــمُ
أَمْضَيــتُ قَـرْنًا وَلا آلـو العَــذابَ فِــدًى
أُكـابِــدُ النَّفْــيَ جُــبًّا حـاطَــهُ العَرِمُ
مَـتـى إِليْــكِ يَئيـــنُ العَــوْدُ يــا قَــمَـرِي
هَيَّــا خُـذِيـنِي لِعَلْيـــا رِيحُهــا النَّسَـــمُ
لِلعَــدْوِ مِنِّـي أَأُلقــى فــي غَيــاهِــبَ، أَنــ
ـــأى عَـن مَـدارٍ قَصــا وَالهَجْــرُ يَحْتَـكِـــمُ؟!
سَـلِي مَليكَـي وَآهٌ فـي العُيونِ: إِلا
مَ نَـفْيُــهُ وَإِلامَ الكَـــيُّ مُحْتَــدِمُ؟!
فَنُــودِيَ اُصْمُــتْ.. قَضـــى المولى مُسَيِّــرُهــا
إلى جِواءِ حَبـيـبٍ شَفَّــهُ الغَشَمُ
فَحُكْمُنــا أَبَــــدًا تُنْفَــى بِشَــائِبَــةٍ
مِـن أرْضِنــا وَبِسِيمــى الإِنْــسِ تَتَّسِـــمُ
الجوى: شدة الوجد والاحتراق من عشق أو حزن
حُمَم: مواد مُنصهرةٌ تتدفق من البركان مُلْقى: مكان يُلقى فيه الشيء
الغسمُ: السواد أو الظلمة العَرِمُ: السَّد جِواءِ: الفسحة وسط البيت
محمد إبراهيم الفلاح
الاثنين، 19 ديسمبر 2022
تقولين..... بقلم الشاعر القدير د.. أسامه مصاروه
تقولين
تقولينَ سافرْ لا تُفكِّرْ بمن كانوا
رجالًا وهانتْ أرضُهمْ مثلما هانوا
فلا تقْتُلنَّ الوقتَ في أمرِ من دانوا
لمُغْتَصِبٍ في ذِلّةٍ وانسَ من خانوا
أقولُ أنا حرٌّ ولا ينْحني رأْسي
أمامَ مليكٍ أوْ أميرٍ وذي رجْسِ
وحتى إذا لاقيْتُ في وطني تعْسي
ثرى وطني أغلى مِنَ الروحِ والنفسِ
تقولينَ ماذا قدّمَ النثرُ والشعرُ
وهلْ لهُما شأنٌ لدى العُربِ أو دورُ
مكانُكَ في أرضٍ يُزيِّنُها الفكرُ
فأرضٌ بلا فكرٍ يُنغِّصُها الفقرُ
أقولُ صحيحٌ ما ذكرتِ بلا شكِّ
وأشهدُ أنَّ القولَ مُتْقَنُ السبْكِ
تعطّرَ بالريحانِ حتى وبالمسكٍ
ولكنَّهُ قولٌ تدثَّرَ بالإفكِ
تقولينَ في بيتي إلهٌ سيحميهِ
فلا النثرُ يحميهِ ولا الشعرُ يفديهِ
وصمتُ بني عدنانَ كيفَ سيجُديهِ
وجبنُ بني قحطانَ كيفَ سيُعليهِ
أقولُ لكم ربُّ العبادِ هو الحامي
وليسَ الزعيمُ العبدُ في ذلّةٍ خامي
أوِ الأمةُ الصماءُ وجيْشُها الدامي
بَلِ الوطنيُّ الحرُّ ذو الشَرَفِ السامي
تقولينَ إنّا في غياهبِ مُخْتلِّ
إذِ العَرَبُ الأقحاحُ دانوا لمُحْتلِّ
ورُبَّ زعيمٍ فاسدٍ بلْ ومُعْتلِّ
يُهادِنُ منْ جاءَ البلادَ كما الصَلِّ
أقولُ ولا أخْفي ذُهولي فما القصْدُ
فظاهرُ هذا القولِ حقيقةً جَدُّ
كلامٌ كجَزْرٍ ثمَّ يتْبَعُهُ مَدُّ
ونِسْمةُ صُبْحٍ ثمَّ يتْبَعُها رعْدُ
تقولينَ إنَّ الأرضَ أقوامُها كُثْرُ
وهمْ مثلُ بُستانٍ يُجَمِّلُهُ الزهْرُ
تُرى هلْ خُلِقْنا كيْ يقتِّلَنا الغدْرُ
وحتى يُحيطَ الحِقْدُ بالناسِ والمكْرُ
أقولُ أصابَ العُرْبَ ذُلٌّ متى جاروا
على بعضِهم بعضًا وذلُّوا لِمن غاروا
على قُدسِ أقداسٍ لنا بل لهم صاروا
أيادٍ تميتُ الأهلَ تبًا لِمنْ خاروا
د. أسامه مصاروه
بيني وبين المُنى خَوفي... بقلم الشاعرمحمد إبراهيم الفلاح
***بيني وبين المُنى خَوفي***
أما كفاكَ غيابًا أيُّها الأملُ
تُداعبُ العينَ طَيفًا ثُمَّ تَنعَزِلُ
صِرْتَ المُخيفَ بِطيفٍ باتَ يَخذِلُنا
لا طَيفَ نَبغيهِ إلَّا عَنهُ نَنْفَصِلُ
مَدَدتُ لِلحُلمِ كَفِّي جاءَ يَقطَعُهـا
لا الأرضُ تَحْمِلُني.. لا الحُلمُ يَحتَمِلُ
وَسَكَّرَ الخَوفُ في أوكارهِ بَصَري
مَهْما نَأيتُ النَّوى إيَّاهُ لا يَصِلُ
يا مُقْتَفي أثَري عَنكَ النَّوى أَمَلٌ
قد جِئْتَ تَنزِعُ سِترًا فيهِ أعتَزِلُ
قد جِئْتَ تَنفُضُ عن مُضناكَ مَوئِلَهُ
أخِفتَ أنْ يَذهَبَ المأوى أمِ الوَجَـلُ؟
مَنَحْتَ وِجْهَتِكَ الأولى إلى أمَلـي
مُنذُ انْصَهَرْتُ بِنارِ الخوفِ تَحْتَفِـلُ
وَلَمْ تَزَلْ تَنْهَشُ الآتي وَتَخْنُقُـهُ
وَرُحْتَ تَنْسِفُ ما اليومَ ارْتَجى الوَجِلُ
وَالآن يَقْـذِفُ فِيكَ الوَهْمُ بَذْرَتَهُ
لِيُطْلقَ الخَوفَ وَحشًا ما لهُ زَلَلُ
أنَّى اتَّجهَتُ وَجَدتُ الخَوفَ مختصمًا
فَليسَ إلَّاهُ مِنهُ يَختَفي الأمَــلُ
كُلُّ الأماني عَنِ الإنسانِ ذاهِبَـةٌ
حتَّى تَجَذَّرَ خَوفٌ فيهِ يَعْتَمِلُ
أحلامِيَ البِكْرُ _مَنْ تَخشاهُ_ تَحْسَبُها
مِن كَظْمِ أوجاعِها بالدَّمْعِ تَغْتَسِلُ
أنا الذي ما قَضى في الأرضِ مِنْ وَطَــرٍ
بَيني وَبَينَ المُنى آمالُ مَنْ رَحَلــوا
عَنِّي نَأى ظِلُّهُ... يَمشِي الأسى قِبَلِـي
لِكَونِهِ الذِّئبَ أَمْ كَوني أنا الحَمَــلُ
كَوني أنا آدمٌ أحْيا على قِيَــمٍ
وَأنتُمُ الجِنُّ.. مِثلي فيكُمُ الأُكُلُ
زَلَلُ: نُقصان
يعتملُ: مِن الفعل اعتملَ، بمعنى ثار واضطرمَ
الوطر: الحاجة أو البُغية
الأُكُلُ: الثَّمَرُ والحَبُّ في الأشجار والنبات
محمد إبراهيم الفلاح
صفعت ذاكرتي بقلم الراقي أدهم النمريني
صفعتُ ذاكرتي ،، أطفأتُ مشكاتي فَجَيّشَّ القلبُ بَعضـًا من حِكاياتي ضِدّانِ ، بيني وبيني ألفُ معركةٍ من ذا يُهــادِنُ بي عندَ ...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
نبضان في قلب زياد دبور * في أعماقِ روحي، حيث تتلاشى حدودُ الزمن ينبضُ توأمٌ سرمديّ كغيمتينِ في فجْرٍ هادئٍ تعانقتا كموجتينِ على شاطئ الحلم...