صفعتُ ذاكرتي ،، أطفأتُ مشكاتي
فَجَيّشَّ القلبُ بَعضـًا من حِكاياتي
ضِدّانِ ، بيني وبيني ألفُ معركةٍ
من ذا يُهــادِنُ بي عندَ انْكِساراتي
نِصفي تَمَرَّدَ فالأوهـــامُ تَسرجُهُ
وليسَ يقوى على حَلِّ الخلافــاتِ
والنِصفُ يصفرُ في رأسي يُعاتبُني
حينـــًا ، فأرجع عن زَيْفِ احتِمالاتي
أصابعُ اليأسِ بالأحزانِ تَعزِفُني
كأنّني لوعةٌ فـي ثَغْرِ نـايـاتِ
أكادُ أقتلُني لولا الهروبُ إلى
رُكنٍ ألوذُ بهِ ، تَشْتــاقهُ ذاتي
رُكني هو الذِّكرُ حيثُ الليل يصحبُني
ما أجملَ الذّكرَ في لهجِ ابْتِهالاتي
وكم يطيبُ فؤادٌ رحتُ أُطعِمُهُ
شهدًا ، فيشدو على طعمِ القراءاتِ
عند السّجودِ أمــانٌ، ليسَ يدركهُ
إلّا الذي ذُلَّ فــي رُكنِ اللقاءاتِ
إنَّ الدّروبَ بدُنيا المرءِ شـــائِكَةٌ
بالذّنبِ ، تُلْبِسُهُ ثوبَ الخَطيئاتِ
وكلُّ خــــاتمةٍ للمرءِ مَبْعَثُهُ
وأسألُ اللهَ أنْ تَزْهو نِهاياتي
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .