بعد الشتات
قلبي على وطني الحبيبِ يذوبُ
وبه الأماني ما ظننتُ تخيبُ
بعد الشتاتِ وما يدورُ وما جرى
ما زلتُ أدعو والمجيبُ قريبُ
فيگد كل أوقاتي أرى آمالَهُ
محبوسةً، والقلبُ منه كئيبُ
وعيونُه تبكي أساهُ وتجتني
من ساكنيه مآتمًا ونحيبُ
يشكو لمن يشكو ولم يلقَ الوفا
ممن تعهَّد أن يكون حبيبُ
لكنه خان العهودَ وعاش في
صحرائه الجرداءِ، فصار غريبُ
يا موطني، هذا فؤادي مسكنٌ
فيه الورودُ، وكلُّ ودٍّ يطيبُ
هيا تحرر من أساكَ وقل: كفَى
هذا التمادي، حين صار عجيبُ
علَّ السعيدةَ تستعيدُ وقارَها
لتكونَ للشعبِ الحبيبِ طبيبُ
شاعرة الوطن
أ. د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن – ٥ / ٣ / ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .