الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
……………………
(قبلة الإسلام) من ديواني(معتقل بلا قيود)
……………………
يا قِبلةَ الإسلامِ أنتِ المَقصَدُ
وَبِنِيَّتِي زَحفَاً أجيئُكِ وَافِدُ
لا الحالُ يُسعِفُني لآتيَ راكِباً
ُوأنينُ آلامي بِعَظميَ يَشهَد
لا النارُ في قَلبي هُنَيهَةَ تَنطَفي
لا عَيني مِن شَوقي تنامُ وتَرقُدُ
قَد شابَ رَأسِي وَالعُيونُ بِها عَمَىً
وَالقَلبُ عالِقُ في مَقامِ مُحَمَّدُ
تدرينَ أنّي في هواكِ مُسَهَّدٌ
يا قِبلَةَ الإسلامِ طالَ المَوعِدُ
ياقِبلَةَ الإسلامِ هَلْ مِن ملتقىً؟
طالَ الزَمانُ متى أطوفُ وَأُسعَدُ؟
ومَتى سَألثِمُ ذلكَ الحَجرَ الذي
أضحى بِآثامِ الخَليقةِأسوَدُ؟
ومتى بِهِ أرمي ذنوبي كُلَّها؟
لِأصيرَ إنساناً جَديداً يُولَدُ
حَتّى أُعاهِدَ خالِقي بِخَبيئَتي
وهوَ العَليمُ بِما يُخَبِئُ عابِدُ
ياقِبلَةَ الإسلامِ قَد طالَ المَدى
وأنا حقيرٌ تائهٌ مُتَشَرِّدُ
أرجو الأمانَ بِلَثمِكِ كي أهتَدي
فالخَلقُ في أحضانِكِ هُمْ يَهتَدوا
يا قِبلَةَ الإسلامِ يا حُلُمَ الوَرى
حُلُمِي أموتُ و في تُرابِكِ أُلحَدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .