حارقة أوراقي
مررت من موطني
كطيف أرهقه انتظار ..
الفجر
و فقد بقايا الصبر
فتتعثر خطى المسير ،
تتساقط كأوراق الخريف
على أرض من ماء و نار
تنتفض بئر أنين
بعصف زئير العرين .
حائر ..
على الأرض العارية
أراني شبح عابر ،
صوت مجروح بالظلم
الغابر ،
يبدأ رقصة المشرد
رسوم بألوان المأتم
تلقي دافق الأحزان
لحظات دامعة الدهر
في بوتقة الانتحار ،
كيمياء مأدبة العراء
للعابر المنهار
تلغي مراسم الإعدام
و العقاب عزاء
تحت طلب القرار
لهيب لسعة قهر
تلتحف سياط الظلام ..
..
"ذاكرة الرماد"
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .