ولكنها اطفأت وماتبقى افترق
على هيئة لهيب رمح اخترق
في سماء الغروب تدنى وانفتق
عشية ظلماء تسلل قرب الفلق
وراح يدنو حتى انبجس وانفلق
و تمادى لليل البهيم حتى الغسق
رحما بنا رغم الكره و ما به وثق
شيّد لنا قصر الراحة و خذ القلق
لأي باب تدخل لجج الخطب ودق
عار على المرء كسر الخواطر والنق
افرش بساط المحبة في الثرى وجق
ترقى بلا جواد وتسمو والنجوم لمق
بقلمي: الأستاذة دحمان الزهراء الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .