ها أنتَ تحلم
//////
تَمْضي بَعيدًا
تَترك الذكريات
على لَوح القلوب الحزينة
ارْتَحَلَت
وما نأى القلب مسافات بعيدة
مازلت أَنتَ في الشِّعرِ قَصيدَة
ولَيْلُك مُتَوَشِّح بِالضِّياء
تُسامرُ النُّجوم، تهمسُ شِعرًا
تكتبُ أشواقَك العَنيدة
بِلا انتهاءٍ
على حين غَفْةلةٍ تَرجَّلتَ
مِنْ صَهْوَةِ القَصيدَة
تَرَكْتَنا ومَضَيْتَ
وعَوْدة مِنْك مُرتجى
محالٌ أَو لِقاء
أَيُّهَا الطَّائِر الْمُهَاجِر أَبَدا
حُزْنُكَ يَأْبى الرحيل
فَيَزْدَاد القلب هَمُّه
ولَيْلٌ ضَاع فِيه نَجْمَه
تمهّل قليلا
لِلصُّورَة وَجْهٌ آخَرَ
قَصَائِد شَاعِرٍ
لا تَخْلُو مِنْ الْآلَامِ والأَوجاع
أَبْياتُ شِعرٍ في دِيوانٍ
لَمْ تَكْتَمِلُ الأحلام فِيه
قصائدٌ مُتَناثِرة
على بواباتِ السِفْر والِانتظار
حُوَارٌ بين الشَّاعِر والطَّائر الْجَميل
شَوقٌ واشتياق
لوعةٌ في القَلبِ
مُفْعَمٌ بِالصَّمْتِ وَالسُّكون
تَبقى الكلمات خرسى
على حافَّةِ الصَّمْت الطَّوِيل
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .