بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 8 مارس 2025

ضيف غريب بقلم الراقي بديع عاصم الزمان

 "ضيف غريب"


وجدتُ ما أنا قارئٌ في 

الكتابِ

فطلبتُ العلمَ طهراً في

 السرابِ

أجد في صفحات الكتاب

 ما يرشدني

وفي العلم الطهر، رغم

 السرابِ

أقرأُ بيميني، في كل

 حرفٍ، حياةً

على مرآةٍ من ماءٍ صافٍ

 عذبِ


قرأتُ باسمِ اللهِ في

 سكونِ

فحمدتُ وشكرتُ ربي

 في إجابةٍ

عزمٌ ثابتٌ على طريق

 النصرِ

وفي رضا اللهِ تتناثر

 السُّحبُ


في الهيام أبحث عنك

 في قلبي

وعينيكِ تجسد ما لا

 يُدرك بالألبابِ

أنت الضيف القادم من 

عالمٍ بعيدٍ

أنت الفكرة التي تسكن

 الروحَ وتملأ القلبَ


إن لم يتحقق الحلم

 في عالمنا

أجد في إلهامك سبلَ

 السدادِ

لا أعلم بقدومك حتى 

أعلمُ

وأعي منك علمَ محمدٍ،

 حينذاك أعلم أنك 

حضرتَ


عليَّ ضيافتك، والله

 شهدَ

قلبي صغيرٌ ومتواضعٌ،

لكن فيه من ذكر

 ربي ما يكبرُ

كما وعدَ إبراهيمُ، 

فالتجددُ في الأملِ

 قائمٌ


لن آتي إليك إلا باسم

 اللهِ

وأذكاري تزين الكلامَ

 والتقدِ

أيها الضيف العزيز، في

 قلبك عهدي

أنت الودُّ الذي لا ينتهي

، والأملُ الذي لا يموت


أذكر

 في الصغر أنك كنت 

لي الرفيقَ

واليوم، في كِبَرٍ، الفخرُ 

يتجددُ بكَ

في ضيافتك، يا ضيفي

، يكتملُ العهدُ، ويزهرُ

 الحبُ

وفي الأمل تجددَ، وها

 نحن معًا في النصرِ


عندما تجدني أرافقك

 في جميع الدرب

اعلم أننا على نفس

 الكوكب

التمرد لا يصلح إلا

 لنفسي

أبطئ السيئة وأسرع

 الحسنة

التمرد إصلاح النفس،

 وليس إصلاح الدرب

فلا

 مصلح للكوكب إلا

 ربُّي


بديع عاصم الزمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

المرأة العاملة في البيت بقلم الراقي عمر بلقاضي

 المرأةُ العاملةُ في البيت عمر بلقاضي / الجزائر بمناسبة يوم المرأة( 8 مارس) ...إلى كل امرأة طاهرة مكنونة محجّبة في البيت بعيدا عن أغبرة الار...