بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 8 مارس 2025

وصال بقلم الراقي بديع عاصم الزمان

 وصال


ها قد سلم البنان فآت 

البيان،

أنا إنسان تعلم من القرآن،

هل في هذا الزمان ما يعين 

على الفهم؟

أم نحن ضائعون بين الأفق

 والظلام؟


الأنا من الله، نقطةٌ على نون،

الفلك يسبح تحت النصف

 الذي سبق،

بين الأول والآخر، كالظل

 بين النور،

كما بين الظاهر والباطن يلتقي

 الحق.


تخيل، لا وجود للزمان والمكان،

أنت فوق الظلام، ترى السكون

 كما الأمان،

في عالمٍ لا تقيده حدود الزمان،

البحر إذا نظرت إليه، قلت: حياةٌ

 أو ماء.

ماءٌ مالح، غير صالحٍ للشرب،

كل شيءٍ يلتقي في نقطةٍ خارج

 الكون.


عندما ترى ما وراء الظلام،

تعرف أن النور في أعماقك

 يكمن،

فالأنا نقطةٌ، والكون فلكٌ،

كل شيءٍ يسبح في دائرة الوصل،

 لا الفرقة.


"جهلُ مستقبلنا، معادلةٌ كونيةٌ،

متجهةٌ نحو أمرِ الله، الرضوانِ

 والجناتِ،

أو سبعةُ أبوابِ الزبانيةِ


بديع عاصم الزمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

المرأة العاملة في البيت بقلم الراقي عمر بلقاضي

 المرأةُ العاملةُ في البيت عمر بلقاضي / الجزائر بمناسبة يوم المرأة( 8 مارس) ...إلى كل امرأة طاهرة مكنونة محجّبة في البيت بعيدا عن أغبرة الار...