بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 مارس 2025

سيداتي الحزن بقلم الراقي سليمان نزال

 سيدّلني الحزن


سيدّلني الشوقُ القرنفلي على حديث ٍ آخر للحزن ِ و الحصار

و في شهر الصيام..سيأخذ ُ الليلُ البهيمُ الدخيلُ 

أسماء الله الحسنى..كقناع ٍ مخاتل ٍ لقتل الورد على الهوية

و كأنما مناسك ُ الإيمان النوراني لا تضيء غير صدور العابرين

دعوا الوحش للوحش ِ إني أريدُ مِن خابية ِ القول ِ الجريح شرابا ً صاحيا ً للوقت و النهار

دعوا أرواح الأبرياء لجنائن الرحيم الغفور لتطمئنَّ ذاكرة ُ النعي و الفقدان بحراسة ِ النُور و الأنهار و الملائكة و رحمة مَن هو على كلّ شيء ٍ قدير

و أيضا في شهر رمضان الفضيل ستملك ُ الأحزان ُ الغزية خصال َ التوثب و الثبات القدري و هي تطهو طعام َ الإفطار ِ بحرقة ِ الأنفاس و الغضب الناري و الحطب الشحيح

يا حامل الأيام على كف ّ الترجي و العزاء..ماذا أخبرك َ الركام ُ عن قصص ِ المكان التائه ِ بين العيون و خطوات المُعذَّبين ؟

مَن قال إن للموت قامات لا تنحني لقداسة الشهداء و أقمار الغياب الخالد و لغات قوافل الأرجوان و سنابل الأطياف التي في الأرض و مسامات الرايات و الأناشيد و الوعود ؟

 ستدلني غيرة ُ الشهد ِ الجَمالي على أصل العلاقات ِ النباتية بين حقول الغزالة ِ المصيرية و فسائل رغبتي الزراعية

للغرس ِ الهلالي أخطاء ٌ قابلة للمحو و الضم و اللثم و التعديل فلا تذهبي بعيدا ً عن دم ِ الوصال ِ و التراويح

قفزت ِ المسافات ُ العاشقة من فوق حواجز السرد ِ الزنبقي و أسوار التواريخ المستنفرة , فعرفني الزيتونُ أكثر مما عرفتني..

       قولي شيئا ً أحبه , كي يشتدَّ ساعد ُ التبرعم ِ الغرامي على شرفة ِ النرجس و المجال الحيوي للقبلات ِ المزهرة     

هي كلمة مني , حتى راحتْ تروي أوراقَ و باقات اللوم العوسجي و التداعيات المستفزة بمياه ِ الترقب ِ و التلميح

      مَن الأخرى حتى تقرأ عن الأشواق ِ أفضل من أريجك ِ العصبي و عيون التوحد و التفاعلات البدرية ؟

عادت ِ القصائدُ من رحلة الصيد ِ الحروفي كي يكتشف َ العشق ُ الصقري أنك َ وحدك َ مَن تأتين بفريسة ِ الكلمات ِ المنذورة للأوطان و الوله الصنوبري و الدفء العاطفي و شروح القلق على الشام و القدس و الأمصار و الأحرار و فلسطين  

  سيدّلني أنا الوهج ُ الخاكي على كلام ٍ آخر للأعراس ِ و الأصوات الوصايا الكنعانية والبساتين و تسابيح الرجوع ِ و النهايات المُبجّلة


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صفعت ذاكرتي بقلم الراقي أدهم النمريني

 صفعتُ ذاكرتي ،، أطفأتُ مشكاتي فَجَيّشَّ القلبُ بَعضـًا من حِكاياتي ضِدّانِ ، بيني وبيني ألفُ معركةٍ من ذا يُهــادِنُ بي عندَ ...