في عمرنا كم تاهت عقولٌ
وغاب الضمير وساق القدر
وضاع الجمال ومات الرضيع
وغاب الحبيب وطال السفر
في عمرنا كم أعيى الزمان
أناساً نحب وغاب القمر
فلا الموت أبقى دموع العيون
ولا الحزن أنهى دوام الضجر
على دربنا كم هامت عيونٌ
بحسن الجمال ولطف السمر
مضينا نعد خطانا بسيرٍ
على الدرب نمشي نحاذي النهر
فوا ألمي كم طال الغرام
لذاك الحبيب كحرق الجمر
وزاد اللهيب يذيب الأماني
ويسكب دمعي كغيث المطر
على العاشقين يُصب العذابُ
ويدمي القلوب ويبكي الحجر
حمدي أحمد شحادات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .