رغم الدّمار انتصرت
"""""☆☆☆"""""
عربٌ وعجمٌ في مسرحيـة
يُديرهـا الكفـار
طـائرات تقـذف جحيمهــا
لهيـب ودمـار
خلــف ستائـرهــا عمائــم
تلعب القُمـار
ربطـة عنـق ؛ قُبّعـة خرقـاء
ملطخة بالعـار
حاصروها لا طعام ولا مـاء
انقطعت الأخبـار
رغيفهـا الصبـر و سقاياهـا
دلـوّ الأمطـار
تـأوّهـات الجرحى أزاميـل
تنحت الإصرار
زفـرات الأمهــات صنعـت
هِمَم الأحـرار
منهـا هبّــت ريــاح غَـــزة
تحوّلت لإعصار
على الأعداء ريـح صرصـر
شواظ من نـار
اوقفــوا اطــلاق النّـــار
صدر القـرار
بفضــل اللـــه وبحمـــد
العزيز الجبـار
دعــوة دمــوع الأيتــام
تحوّلت لإنتصار
اليـوم مـن تحـت الركــام
تنبـت الأزهـار
على أشهـاد رؤوس المآذن
تُعشش الأطيار
والرّيات ترفرف مصبوغـة
بدمـاء الأبـرار
"""""""""""""""
بقلم : حسيـن البـار الجزائري
2025/01/20م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .