في قلب الليل، تُناديني أنجمُ،
تحكي عن عشقٍ في ظلمات الدجى،
تتراقص الأضواء، كأفكارٍ خجولة،
تُشعل في صدري لهفةً تُنيرُ الفضا.
أنتِ نكهة السحاب في طيف الربيع،
تُزهرين في روحي، كأزهارٍ تُضيء.
في لحظةٍ، نظرتِ إليّ، فغمرني الشوق،
ففاضت مشاعري، كبحرٍ من جودِ.
تسكنين في همسي، كنسيمٍ ينعش الفجر،
تحت ضوء القمر، نرسم أحلامنا.
كل لحظةٍ معكِ هي سحرٌ يُغني،
كأننا عصفوران، نحلق في سماءٍ أوسع.
فلتبقي معي في ليالي الشتاء،
نُحلق معًا، نرسم بريق الأمل،
فكلما ابتعدتِ، أشتاق إليكِ،
كأنكِ الندى، تُنعش قلبي في كل الأيّام.
في شغاف القلب، تتعانق الأرواح،
كأننا طيورٌ تبحث عن أوطان.
كل نبضةٍ في صدري تُناديكِ،
وكل شعاعٍ من الشمس يُذكّرني بكِ، كأنه وعدٌ لا يُنسى.
تتردد الأصداء في زوايا قلبي،
كأغنية تُعزف بين سكون الليل.
أصواتٌ تتناغم في فضاء السعادة،
تُحيي أملنا مع كل صبحٍ جديدٍ يتجلى.
تأملات الحب تُغلفني بأجنحةٍ من سعادة،
تُعلمني كيف أعيش، كيف أُشعرُ،
فكل لحظةٍ معكِ كنزٌ لا يُفنى،
أنتِ الأمان، والحلم الذي لا ينتهي،
كأن الحياة بدونكِ كعصفورٍ بلا وطن،
فدعيني أُحلق في عينيكِ، حيث الأمل يُزهرُ.
طارق العابودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .