و أشرقت بسمة النصر من جانب اسمك
الأيمن ...
ماجدة مارقة عفيفة متمردة ذات بأس
وسيم ...
هكذا كنت و ما زلت أبية إباؤك يكاد يهز
إعجاب السماء ولو لم يمسسه عدوان ...
أيتها البارة بالمجد ...
قد قضى التاريخ ألا تنالي من مناقبه
إلى حسنا و إحسانا ...
عذارى يمشين الهوينة على رمش
العفاف ...
لم تمسس وجوههن شمس الضحى
إلا غيرة منها أو شكرا ...
و ثكالى هن أمهات المعارك ...
صابرات فرحات بارتقاء أكبادهن
إلى علياء الخلود ...
صبيان و فتيان و كهول و أشياب
كأنهم ما خلقوا إلا ليكونوا خير
الجنود ...
يا غزة هاشم ...
يا قرية البسالة ...
يا أم الأصالة ...
يا أخت الرباط ...
يا بنت القدس البكر ...
يا عذراء البنادق ...
يا بستان الرجال ....
يا وصيفة المستحيل ....
و خالة المحال ...
خذي خجلي برحمة أهلك ...
أسيادي ...
قد آتيتك اعتذاري مذ كنت
في مهد ولعي بك صبيا ...
و اعصبيها على جبيني ...
و قولي قصر في حقي عاشق أمي ...
و ما كنت يوما عنك و عنها بغافل ...
و بشهادة الدمع و السهاد في عيون وتيني ...
سلام عليك يا حجة الحق و شرف الحقيقة ....
سلام عليك أيتها القوية الرقيقة ....
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .