بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 يناير 2025

القبعة والظنون بقلم الراقي سليمان نزال

 القبعة و الظنون


رسم َ العتاب ُ علامة َ الهجر ِ

و الماء ُ في كلماتها يجري

أيقنتُ أن نبضاتها قالتْ

ما قاله المكتوب في صدري

بلغت ْ سطورُ حبيبتي نهري

و الموج ُ مثل غزارة ِ الِشعر ِ !

طاقيتي بسوادها صارت ْ

كعمامة ِ التاريخ ِ و العذر ِ !

طاردتها أسبابها لكن

بهروبها لجأتْ إلى السحر ِ 

حلفتْ ظنون ُ غزالتي إني

غازلت ُ كلَّ فراشة ٍ تغري

سبقتْ شكوكُ يمامة ٍ قولي

و هديلها في الجهر ِ و السرّ ِ

فجعلتني في رحلة ِ الصقر ِ

لأشاهد َ الميعاد َ في البدر ِ

فتمهّلي فالبوح من غيث ٍ

و غمامنا في آخر السطر ِ

و جعلتها لملامها تشكو

و شكوت ُ للأحزان ِ و الصبر ِ

فتمددي يا سدرة الفخر ِ

إني أرى مِن غزة النصر ِ

و تطيبي يا زينة العصر ِ

بأريج مَن بدمائنا يسري

كتب ُ الفداء ُ قصيدة َ العُمْر ِ

فقرأتها للوعد ِ و الفَجْر ِ

إن الفناء َ لغزوة ٍ طالتْ

فمصيرها للطرد ِ و الدحر ِ 

جلس َ الزمان ُ بساحة ِ الطهر ِ

و قطاعنا في وثبة ِ النمر ِ

وثق َ التراب ُ بصحبة ٍ باهتْ

رغم الخراب ِ بجرأة ِ النسر ِ

و دعوتها أنفاسها تأتي

لتراقب َ المشتاق َ للثغر ِ


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أنفاس دجلة بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 أنفاسُ دجلة نسيمٌ سرى من عطرِ الوصالِ يُحيي بقايا شوقي الخجولِ أنفاسُ دجلةَ تبكي وتهمسُ تشدو حنيناً لليلِ الطويلِ هنا منهلُ الحبِّ بين الضل...