صرخة الطفولة
في مهد الأحلام
بكى الأطفال
أصواتهم ضاعت بين المدافع والجِبال
ضحكاتهم كانت يوماً بين الزهور
تحلق
لكن الحرب سلبت ذلك الطير
مُدُرَجٌة بالدموع عيونهم
صغار
وصرخوا بالصوت العالي
أين الأمان؟ أين ُسكون الليالي؟
الفرح في قلوبهم أصبح خيال
والأرض تشتكي من وقع الأهوال
أطفالٌ حملوا وجعهم على الأكتاف
لكنهم في الحروب أصبحوا رمز العفاف
جرحوا بالقلب جُرحاً عميقاً يتساءلون!!!!
أين يذهب الأمل؟ وأين ينمو النبات؟!!
تمر أيامهم يعيشون في عالمٍ بعيد عن الحقيقة
ويسلكون للملاذ ألف طريقة
يسيرون على الدروب الحزينة
بلا هدف
لكن في قلوبهم يبقى الأمل يرفرف بشغف
لا زالوا يرقبون السماء بأعينهم البريئة
علّها تمطر السلام في لحظةٍ عابرة
فوحدك يا ربنا قادرٌ على القلوب القاهرة
قادرٌ أن تُرسل فرحة غامرة .
ا.ناهد شريف
مصر المحروسة
دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .