بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يناير 2025

من العمري بقلم الراقي أدهم النمريني

 مِنَ العُمَرِيّ في درعا تَعالَتْ

هتافاتٌ ، تَميــدُ بِكُلِّ وادي


أَحالَتْ كلَّ طاغيةٍ تَمادى 

هَبــاءً تحتَ رَشْقـاتِ الزِّنادِ


هُنا آذارُ كَبَّرَ فــي دِمــاءٍ

فقالَ الحقُّ حَيَّ على الجهادِ


رَمى كانونُ للبُشرى قَميصـًا

وجاءَ الشّرعُ في عزمِ الأيادي


فَأبصرَتِ العيونُ شُروقَ فَتْحِ

يَخطُّ بِنورِهِ هــامَ البلادِ


لقد ولدَتْ خيــامُ القهرِ فجرًا

بإدلِبَ ، قَدَّ عتمـاتِ الأعادي


من الآلامِ قد ولدَتْ رجالًا

تلينُ لهم عَصِيّـــاتُ المُرادِ


بَنادِقُهم تفوحُ بريحِ تَقوى

هُمُ الأحرارُ من خيرِ العِبـادِ


بكلِّ رصاصةٍ شَحذوا دروبـًا

ودربُ الحُرِّ يكبرُ بازْديادِ


لِصَدرِ الشـّامِ هُمْ شَدّوا رِكابًا

فمالَتْ نَحوهم في خيرِ زادِ


هُمُ الأبناءُ قد رضعوا عُهودًا

وليسَ يجفُّ ثَديٌ بابْتِعادِ


أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا تتركيني بقلم الراقي د محمد الصواف

 (( لا تتركيني )) بقلمي : د.محمد الصواف لا تتركيني بين أنياب الحزن وبين مخالب الألم بين نار الشوق وبين صقيع الزمن لا تتركيني بين اليأس والأم...