أشعر بالغيرة
بقلبي تنمو الشكوك والقيود،
أنا الغارق في بحر الحروب
أوشك على الانهيار والسقوط،
إلى متى سأعيش في هذا الشغف؟
أراه يجافي وجهي بابتسامة،
تلك التي تجعلني أشعر بالسكون،
أهيم في عالمه كالحلم السرمد،
أريده يداوي ألمي والخوف.
أغار عليه من كل شيء يحاوطه،
فهو رفيقي في الحزن والسعادة،
أنا في حيرة، أريد أن أقتربه،
ولكن الخوف يقف حائراً بيننا.
أغار عليه من كل جماله،
لكني أحبه بكل تفاصيله،
فهل يا ترى سيشعر بمحبتي؟
أم ستبقى أحاسيسي في الخفاء؟
بقلمي عصام أحمد الصامت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .