أذكرك
وذكرك ملاذ لقلبي....
أرى حالي دونكِ كسيحاً لا أخطو خطوة بدربي....
كل الوجود غير موجود....
وكأس الأعذار يقتلني....
ما ذنبي إذ رأيتكِ تسبحين بأحلامي...؟
وما ذنب عقلي...
تسيطرين على أفكاري....
كلما فررت منكِ وجدتني أمام مرآة أنت صورتها ...
وكلما غفوت....
أشرقت شمسك بوجداني....
فلماذا أنا؟....
ألا تعلمين بأن ذاك القلب متعب...
ومتهم بأنه الجاني....
وقد تعود على الإخلاص بطبعه...
ولكن الكل بقسوة ينساني.....
إذا كنتِ تملكين بعضاً من الرأفة...
فانثري عطركِ ببستاني...
فكل الورود بداخلي عطشى....
فما بالك بالبستاني...
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .