كيف أسلاكِ
ونفسي معلقة بروحك تبتغي وصلاً...
والأشواق على عرش الفؤاد تتربع...
كيف أسلاكِ...
وعطرك لامس الجرح مني..
فلملمه بخيوط من الحب فطاب وجدي...
كيف أسلاكِ ...
وأنت فرحة عمرٍ طال انتظارها حتى حَسُنَ ظني...
الدرب دربي وأنا المهزوم في عشقي...
فلولا وجودك ما انتصر قلبي....
يا قاضي العشق ...
لمَ تمنعني أن أدنو من الظلم مرة لمن أباح ظلمي...
فهل حرام عليَّ تجبراً...
وحلال عليه أن يظلمني...
أتزِنُ بمكيالين ومن العدل تحرمني...
فلأدعونَّ عليك دعاء صبرٍ ...
فقد مات صبري وانتفض عني...
فلم يتبق لديَّ سوى قلبٍ...
من فرط حزنه يؤلمني....
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .