♻️ *.. حِكَايَة ..* ♻️
حِـكَـايَة ٌ قَـدِيمَـة ٌ ،،
سَمِعتُهَـا تَئِـنُّ ،،
مِـن كِتـاب ِ
وَالدِي القَدِيم ..
سَمِعتُهَا تَقُول ُ :
آه ... آه ..!
اللهَ كَم بَكِيتُ حِينَها ..
نَسِيَها أبِي عَلى الهَوَامِش ،،
وَبَعد َ أن .. عَلَّمَها الحَيَـاة ،،
تَـرَكَـهـا ، وَ مَــــات ..!
اللهَ كَم أمُوتُ فِي
الحَكَـايَا يَا أبِي ..!
وَ كَم حَكَايَا يَا أبِي ،
فِي دَاخِلي تَمُـوت ..!
بِالأمس ِ يَا أَبِي ،
حِكَايَتِي الجَمِيلة ،
سَـرِقَـهـا الـغِـيَـاب ..!
أرَدتُ أن تَكُونَ لِي
حِكَايَةً إلى الأبَد ..
لكِنّـه ُ الغِيَابُ يا أبِي ،
_ مِن دُون ِ مَوعِد ٍ أتَى _
سَرِقَها مِن دَفتَرِي، وَ غَاب ..!
اللهَ كَم يُقَتِّلُ الغِيَابُ مِن حَكَايَا!
وَ كَم يُحَطِّمُ الغِيَاب ُ مِن مَرَايَا!
وَ كَم يُشَوِّهُ الغِيَاب ُ مِن وُجُوه!
يَا سَيدِي الغِيَاب ..
اسمَع نِدَاءَ قَلبِيَ الحَزِين
قَلبِـي يَنُوح ُ كُلّ حِين :
قُل لي لِمَاذا تَقتُل الحَكَايَا
فِـي قُلـوب ِ الآخَـرِين ؟
. . ✍🏻 # بقلمي _
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .