فوارسُ الشِّعرِ تَستَلُّ الحُرُوفا
كما الفُرسانُ تَمتَشِقُ الـسُّيُوفا
ومَـن يَتَطفَّلُونَ على الـقَوافِي
كَـ مَـن نَـزَلُوا بِـ جَرداءٍ ضُيُوفا
ولَـو عَلِمُوا. فإنَّ الحَرفَ حَربٌ
تُـذِيـقُ الـعابِـثِـينَ بِـها حُـتُـوفا
صَهِيلُ الخَيلِ يُبدِي النَّاسَ حقّاً
كَـما تُـبدِي الـمَناظِيرُ الـكُسُوفـا
فَـهَل مَن صَدَّ أسيافَ الأعادِي
بـساعِدِه كَـ مَن عَـدَّ الـصُّفُوفا
أمامَ الحَرفِ مِن بَينِ الشَّظايا
سَيَبدُو دَمعُ مَن فَـرُّوا سَخِيفا
فَظَرُفُ الحُبِّ يَنفِي كُلَّ ظَرفٍ
وذُو الـوَجهَينِ يَتَّهِمُ الـظُّرُوفـا
قَـصِيدُ الـصَّامِـديـنَ بِـهِ دِمـاءٌ
تُـخَـضِّـبُـهُ ولا يَـشكُو الـنَّـزِيفا
وحَـرفٌ قَـد يُساوِي ألفَ بَيتٍ
ورُبَّ قَـصِـيـدَةٍ سَـبَقَت أُلُـوفا
✍️وليد علي السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .