بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 يناير 2025

على مسرح الحياة بقلم الراقي الطيب عامر

 على مسرح الليل ...

لا أريد هدوءا فاته نصيب ما من صخبك 

المارق ...

و لا تستهويني سكينته الفارغة من وداعة 

أطوارك و إيقاعها المخملي الدافق ....


لا شيء يعيدني إلى أصالة النور ...

غير بسماتك المتناثرة على لحظاته 

كحبات فيروز تتساقط عمدا من خلخال

السماء ...

بريقها يحيي في شغفي رميم السرور . ..


يقول ورد ناعس يطل على البال من سر 

مزهرية....

لا تبرح القصيدة من خشية فراق ...

تمادى في هواك ...

ليتفتق بحر ما من امتزاج معناها بمعناك ...

فتزدهر على ضفاف ارتباكك قوافي العناق ...

ليس حبا يا صاحبي ذلك الذي يخشى 

غيوب الآفاق ...

كن حرا في نبضك ...

و متمردا في شعرك ...

خارجا عن سلطان الجناس و الطباق ....

عانقها بسطرك كيفما شئت ...

و أينما شئت ...

و دع عينيها تبدع في رش المسك 

على صدر السياق ...


الطيب عامر/ الجزائر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أنفاس دجلة بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 أنفاسُ دجلة نسيمٌ سرى من عطرِ الوصالِ يُحيي بقايا شوقي الخجولِ أنفاسُ دجلةَ تبكي وتهمسُ تشدو حنيناً لليلِ الطويلِ هنا منهلُ الحبِّ بين الضل...