** لَستُ أَنا ...
........................
وَ ما عُذوبَةُ الماءِ إلَّا مِنْ طِيبِ مَجراه ...
فإذا مَرَّ عَليكَ الحُبُّ فَأقِمْ مُحيّاه ...
وَ ابسِطْ رِداءَك لِخِلٍّ وَفِيٍّ ...
تَمٰنَّيتَ فِي الهَوى ما تمنَّاه ...
قَلبٌ سَكَنَ العُيونَ حَدِيثُه ...
أتوه طَوعاً وَ الكُلُّ يَهواه ...
مِنْ بُساطِ السَّماءِ اتَّخذَ رِداءَه ...
وَ لِطَرقِ الدِّفوفِ إِشارةٌ فِي مَغناه ...
حَديثُ النُّبوةِ عِلمٌ وَ مَشاعِرٌ ...
وَ لِكُلِّ فَضِيلةٍ مَعنى فى نَجواه ...
شَدو قَلبِي قِسمةُ أَوجاعِي ...
ما مَللتُ يَوماً شَدو صَفاه ...
وَ ما اتَّخذتُ الجِراحَ دَرباً ...
أَحبَّتني الجِراحُ وَ أَحبَّتْ قَولي الآآه ...
حَسدوا جَميلَ الحُسنِ وَ حَسدوا صِفاتِه ...
فَأصابوا المَعنى وَ أَخطأوا مَغزاه ...
و أورثوه الحُزنَ فِي قَرارةِ نَفسِه ...
آوااه لِجميلٍ أَدْماه الحُزنُ أدْماه ...
يا رِقَّةَ قَلبِي جَفِّفِي دِماءَكِ ...
حاشا لِقلبي مِنْ عَيبٍ فيه حاشاه ...
وَ مِنْ قَسوةِ الأحبابِ اتَّخذي دِياراً ...
وَ بِكُلِّ جِدارٍ انقُشي لِكُلِ حَبيبٍ ذِكراه ...
و اكتُبي عَلى الدِّيارِ لَستُ أَنا ...
فَأنا فِي زَمانِنا رَفيقةُ الآااه ...
سَيمضِي قَلبِي وَ يَمضِي زَمانُه ...
وَ تَبقى الدِّيارُ تَحكِي مَأساه ...
أُقِرُّ بِجمالِ الحُبِّ وَ ظُلمِه ...
... هَذا نَصيبُ قَلبِي ...
وَ هذا ما فِي الحُبِّ قَلبي لَقاه ...
بِقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .