كأنَّ نجوم َ
كأنًَ نجومَ الليلِ أرَّقها الهوى
والهجرُ أضحى منبعُ العشاقِ
وتراكمت لججُ الزمانِ ً همومها
حتى تألمت لوعةُ المشتاقِ
يادرةَ العشقِ الجميلِ ترنحي
قد عاد يحملُ موسمُ الترياقِ
العشقُ بابٌ في مليحِ صفاتِه
ما ضر عشقٌ في حمى الأخلاقِ
يا ساهراً ليلَ الغرامِ بلوعةٍ
أمسحَ بصبركِ ظلمةَ الأنفاق ِ
كم للعيونِ شواهدٌ رُسلِ الهوى
نغمٌ تجلى في نهى الأحداقِ
والزهراتُ على طلولِ ربيعها
يجلبنَ أنساً في مدى الآفاقِ
كفٌ تجلت في حنينِ وريدِها
تمحو السوادَ بموئلِ العشاقِ
تستلُ من ضؤ الحياةِ مشاعلاً
فيها المُنى يا كوثراً براق ِ
لولا الغصونُ الباسقاتُ أريجُها
ما كانَ عطرٌ في شذى الأوراقِ
يا غافياً ترجو الحياةَ مليحةً
إنًَ الغرامُ بكثرةِ الإغداق
وصلٌ أجادَ على الحنين بلهفةٍ
حتى تعالت صيحةُ المشتاقِ
هذه القصيد. للشاعر. أحمد الحسيني
25 1. 2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .