حَـَـرَجٌ !
رُزِقْتُ بإبنى فأحْبَبْتـُـــهُ ....... وجــاء لصــدرى فَقَبَّلْتـُــــــهُ
وينْسَاحُ دَوْمًاً يُهِينُ الضُيُوفَ ....... وَمَاجئتُ يومـًاً فًحًـــذَّرْتُهُ
وَكَمْ كَلَّفَتْنِى صُرُوفُ الدَّلَالِ ........ وكـم صَرَخَتْ ضَجَرَاً أخْتُهُ
لقد جاءَ لى بَعْدَ سَبْعِ بَنَاتٍِ ........ فأهْلَكْتُ مِنْ أجْلِ ذَا أُمَّــــهُ
فَصَارَتْ خَيَالاً لِفَرْطِ الهُزَالِ ........ وَصَـارَ سَمِينـًاً وَلَاحَــظْتُهُ
وَذَاتَ مَسَاءِ حَضَرْتُ اجْتِمَاعاً ...... لِعلْيَةَ قَوْمِ فَأحْضَرْتُـُـــــهُ
فَضَايَقَهُمْ قد عَلا صَوْتُــــهُ ......... وَأسْقَـط َأشْيَاءَهُـمْ سَـعْيُهُ
فَقَالوا لمَنْ يَنْتَمِى هذا الغلاُ ........ مُ؟ سَرِيعاً جَرَيْتُ أنَا نَحْوَهُ
وَرُحْتُ أُهَدئُ مِنْ رَوْعِهِ .......... فَسَــقَطَ على وجْهِـى كَـــفُّهُ
تمنيتُ من خَجَلِى وَقْتَهَا .......... أراهُ مُسَـــجًّى وَشَــــيعْتـــُهُ
حسن رمضان الواعظ
الإثنين 15/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .