"وحل المساء"
استلقى على فراشه مكتئبا..
تطلع إلى السماء عبر النافذة ، كانت ملبدة بالغيوم وتراءت له النجوم خافتة هزيلة كشموع صفراء متذبذبة.
تساءل هل أنا مريض أم أن لونها الأصفر هو دوما هكذا؟
ألقى نظرة الى الوقت في الساعة التي على يده كانت عقاربها تسير بسرعة عجيبة وكأنها تسير إلى غاية معلومة..
ليس الموت ما يخشى ولكن تلك اللحظة العميقة وشهقة الصعود..
تلك اللحظة التي لن يتمكن من تدوينها وهذا ما يثير استياءه ولكن هذا الاستياء لايقارن بفرحة السطوع المذهلة التي تنتظره ..
وعندما دخل الورثة الذين لم يكن يحبهم الغرفة وجدوه
قد فارق الظروف الحياتية ولم تعد لديه نواقص جديدة
بقلم / عادل الارياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .