و إني أعرف أنه قد يزدهر دلالك
إذا ما مسه صباح ...
و يبزغ وجهك وديعا محملا ببريد
البشارة قادما من أعرق مشارق الإصباح ....
فادخلي على عمري من أي قدر شئت ...
متفرقة لا مجتمعة في بهاء واحد ...
فإني أخشى عليك من عين الشعر أن تصيبك
في مستهل القصيدة ...
أو أن يتخطفك فضول الأقواس في لب النصوص ....
ثم كوني كثيرة في أزمنتي ...
كثيفة الانتماء إلى أمكنتي ....
لأناجز بعطرك المبذوخ ضيق المتاح ....
و انتظريني ...
على أرصفة التمني ....
فإني و منذ ما قبل ابتسامك لكياني
أقيم في أغانيك الفيروزية ....
و أنتمي لهوية عينك الغجرية ....
أنت الريحانة ...
ظل العبير على أكتاف شغفي ...
و تأويل منعش لصوت المطر على أسطح
روحي ...
و ذلك العشب الأخضر الذي ينمو على تلال
ولعي ...
يصدح خلخالك في كل حين بأناشيد التعلق ...
و يتأبدك النور في قلبي ....
قلبي الذي صار بك كمشكاة فيها مصباح ...
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .