«كم من عجوزٍ أنار الشيبُ رؤيتهُ»
يا قاتلَ الوقتِ في لهوٍ وفي طربِ
أُدرِك خطاكَ وغادرْ عالَمَ اللعِبِ
كم من شبابٍ مضت أيّامهم سَفَهًا
في لمحةِ الطرفِ حتى حسرةِ العتبِ
كم من عجوزٍ أنارَ الشيبُ رؤيتَهُ
لم يدرِ فيمَ الصِبا أفناهُ من طربِ!
يا ناشِئَ اليومِ أظفِر بالرُؤى غلَبًا
تنلْ مرامَ غدٍ - ما عِشتَ - بالغَلَبِ
غادر هواك فما في ذاك من خُطَبٍ
واعقِدْ عزيمةَ نفسٍ تأتِ بالخُطَبِ
لا تطلبنَّ مُحالًا ما بهِ أملٌ
فتأملنَّ طوالَ الدهرِ من سَرَبِ
واختر صديقكَ من بينِ الورى نفِعًا
إنَّ الصديقَ يُضاهي سالِفَ النسبِ..
- حمزة جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .