سرابيات ...
حدائق غناء ..
شواطئ أسى ..
عبرت هنا وهناك ..
ضحكت وبكيت ..
تفاءلت وضجرت ..
ذاك يغريني وذاك يعشمني ..
ذاك يفائلني والآخر يعدني ....!
لكن ..! أين أنتم الآن ..؟!
أين رقدتم وقد أودعتم وعودكم في أدراج أرشيفكم
وختمتم عليها بالشمع الأحمر ..؟!
أين أنتم يا ذكوريون ..!
يامن تفاخرون بمظهركم الرجولي ..
بشفاه تتمايل توددا وتتراقص عشقا ..!
هل سأبقى حارسا خلف وعودكم الزائفة ..؟!
لأرتجي مفاتيح سعادتي منكم ومن مخابئكم البائسة ..؟!
آمالي ...
كانت تتسلق على جذوع ألسنتكم الكاذبة ..!
وتقطف ثمار المر والعلقم من حلوقكم الصلدة ..!
بات الآن واقعي ..!
مكتنَز أمانيَّ البالية ..
ومدون أحلامي المترهلة ..
لأعيش فوق حطام البلاء ..
وخلف سراديب أقبية المجهول ..!
بقلمي ✍️
هدى المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .