بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 يناير 2025

انتصار غزة الاباء والامجاد بقلم الراقي بسعيد محمد

 انتصار غزة الإباء و الأمجاد ! 


بقلم الأستاذ : بسعيد محمد  


التمهيد : إن انتصار غزة الأبية ،وفلسطين المنتفضة المجاهدة انتصار للأمة العربية ،وللعالم الإسلامي ،و للأمم والشعوب التي وقفت ألى جانب قضيتنا المحورية ،وانتصار لقيم الوجود الحقيقية الخالدة ،


يا غزة المجد : با نصرا وطوفانا 

جرى يشتت أوكارا وغربانا   


 جرى يبدد دهياء العصور وما 

ضمت من الحقد والبغضاء ألوانا 


جرى يبدد سحبا أظلمت أفقي 

و الأرض غصت بها ويلا وأحزانا 


تيه عرا الأرض و التاريخ معتور 

هويتي و تراثي الفذ حيرانا !  


من قبضة الجرح إني اليوم منطلق 

لأمحو الجرح يغدو الجرح نيسانا 


من قبضة القيد إني اليوم منتصر 

على العواصف أمطارا ونيرانا 


هي الجذور جذور التين من حقب 

غاصت عميقا ولاح الحسن أ فنانا 


من خضرة النخل والزيتون منطلقي 

أدك شرا طغى فتكا و فتانا


جرى بقلبي هوى أرضي ،هوى وطني 

نايا ترنم بالأمجاد ألحانا


و القدس ضمخ أعماقي وأوردتي 

بكل عطر سما شأنا وأركانا 


لم أنثني عن فكاك القيد يا وطني 

عزما وحزما و إقداما و إمعانا 


شققت للعزة القعساء منعرجي 

بكل قلب يريد الفجر ريانا   


تاقت إلى الفجر أشواقي أيا ظمأ 

يثير عزمي إلى العلياء نشدانا 


نصر من الله ما أحلى مشاربه 

ووقعه الباهر المعسول نجوانا


يا وحدة الساح ،يا بعثا ومنطلقا 

لنحضن الأرض أزهارا و وغدرانا 


راياتنا رفرفت تجلو مباهجنا 

و تبرز النصر تيجانا و عقيانا 


هم الطغاة تولوا مدبرين و ما  

اسطاعوا ثباتا وبأسي كان بركانا


يا أجمل النصر ،يا عزا و منقبة 

و فيصل الحق يعلي درب موتانا 


نصر لأرضي و للآفاق قاطبة 

يثير بعث شباب العمر ألوانا


هما الجديدان في شوق وفي شغف

لمحفل النصر دك النصر عدوانا 


والأرض في برد جذلى مرنمة 

بنصر رب سما منحا و منانا 


الجمعة الغراء : 17 / رجب / 17 / جانفي / 2025م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جمال الجزائر بقلم الراقية كريمة احمد الاخضري

 ومع برودة هذا الشتاء القارس وجماله الأخاذ في الجزائر 🇩🇿 بثلوجه البيضاء التي اكتسحت الشمال حيث الجبال و الصحراء حيث الرمال ، فجعلت منهما ...