يا رَعى اللهُ مُحِبـَّا
لمْ يكنْ قَـطُّ كغادِرْ
عـرفَ العـشقَ ولازالَ
يــعاني ....ويصابرْ
إنـَّــهُ كعبةُ طُـهْرٍ
كلُّ ما يَحويهِ طـاهرْ
هوَ قلبٌ وحـنانٌ
وعيونٌ وبَـصائرْ
آهِ منها لوعَتْهُ
بعيونٍ ... وضَفَائرْ
وخدودٍ وصدودٍ
واحتفاظٍ بالسرائرْ
آه قلبي صرتَ مُضنى
وأنا بالضَّنكِ صَائرْ
لاتلمني يا رَبيعي
فخريفي فيكَ حائِرْ
لاتدعني في لهيبي
وفؤادي فيكَ عامرْ
لو بقولٍ أو بحرفٍ
حرفُكَ العِطْريُّ آسِرْ
ياحبيبي كنْ قريباً
لاتدعني مثلَ فاترْ
فتلطفْ .. بـقبولٍ
إن جُرحِي منكَ غَائر
في هواهُ آل ودِّي
إنَّني واللهِ صَابر
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .