السلام عليكم احبتي في الله .
/ سلطان الآهات /
على نفسي طرحت سؤالا
من قبل دار بأذهاني
قلت يا أنا ، ما دورك في
الحياة ككائن إنساني
فكان جوابي كما التالي
من الأعماق أتاني
قلت أنا سلطان آهات صدرت
من كثرة أشجاني
لا ينافسني فيها أحد ، في
الإحساس و المحن
و لا يشبهني في الأنين
أنين ثاني
أنا من الهموم اختارته و
لها طابت أحضاني
أحاطت بفؤادي و لحقت
الأذى بوجداني
كلما أردت اخمادها بحماسي
و إحساسي و كياني
قالت ، لا غيرك يلائم سباتي
هكذا معك أبقاني
ربما حظي هكذا مساره
مكتوب رباني
أو خطوة فاشلة ، بسببها
جعلتني أعاني
فأصبحت العثرات و الكبوات
و الفشل عنواني
تلاحقني هذه كما الظل في
كل ميدان
حتى تجربتي في الوجد خابت
مع من تخطاني و جفاني
بهجره حرق الفؤاد و بسهام
النسيان رماني
إذا أنا وجهة لأنواع العثرات
عبر الحقب من منذ زمان
أنا سلطان الآهات الراضي
بعثراته ،، في صبره متفاني
عبد المولى بوحنين
*المغرب*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .