تأنّي قبل أن تبعثري الورق ...
واتكئي على خط التماسِ
خوفاً من الغرق
واعذريني
إن كنتُ أغلطتُ شوقي
فهو شوق المتعبين بالنفق ...
أخاطبُ فيكِ مأساة صورةٍ
تجهل عناوين العيونِ وبريق الشفق
تأني يا سيدة القوافي ....
فحُلمُكِ كاذب
ووعدُكِ احترق
لا ترجميني برباط الجأشِ
فما حيلة الرفضِ
واحتمالات الغسق
ينسابُ في عينيكِ أنهار الوَدَقْ
وصلاةُ نايٍ في شفاهكِ قد نطق
وهديلُ أمنيةٍ تُرددُ وقعها
بين الضلوعِ حُداءُ صدرٍ قد خفق
يا ِرقةً تصحو بموكبِ هائمٍ
هذي ضلوعي في المدى رهنَ الغرق
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .