..... ياسليمان النبي....
................
ـ تبسمتَ ياسيدي وكان يحق لك
أن تتبسمَ عندما اتجهت
أسراب النمل المساكن ..
ـ تبسمتَ ـ يانبي الله ـ وأوقفتَ
الحشود لصراخ نملة يوم كان
الله في القلب متصلاً وساكن ..
ـ من أجل هيكلك المزعوم تعال
ـ عليك سلام الله ـ فلنبكِ سوياً
قد جاء من أباد الخلق باسمك
وترك الأحشاء في كل الأماكن ..
ـ تحركتْ مشاعرك من أجل نملة
ـ سيدي ـ وهذه مشاعر الأمة
ـ أمة محمد ـ والله ماحركت
ـ في ظل الإبادة ـ أي ساكن ..
ـ مشاعرك تحركت لهتاف نملة
ـ سيدي ـ مابالك اليوم أكثر
من مليار باكيةٍ وباكٍ..
ـ فمنكَ ومن نملةٍ تعلمنا أسلوب
القيادة وعرفنا أن ليس لنا ريادة
وفهمنا كيف يكون المرء ـ منّا على
مولاه ـ محتسباً وراكن...؟
ـ أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني
اليمن... إب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .