بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 يناير 2025

سقطنا بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 سَقَطْنا


تَحَرّرَ منْ أصالَتِنا النّساءُ

وفي أخْلاقِنا انْتَشرَ الوباءُ

تَلَوَّثَ كلُّ شَيْئٍ في بلادي 

وفي أسْواقِنا انْْتَفَضَ الغَلاءُ

ألَمَّ بحالنا سَخَطٌ رهيبٌ

كأنّهُ عِنْدنا اقْتَربُ المساءُ

جَعَلْنا الغَرْبَ قُدْوَتنا إنْحِلالاً

فشاعَ البَغْيُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ

وهذا خَلْخَلَ الأخْلاقَ لَمّأ

تحًرّرَ مِنْ أصالَتِنا النّساءُ


تَوَسَّعَ في ثقافَتنا الصّليبُ

كأنّ الشّْمْسَ أدْركَها المَغيبُ

وصارَ اللّيْلُ مُشْتَمِلاً عَلَيْنا 

بِظُلْمَتِهِ اسْتَبَدَّ بنا الصّليبُ

سَقَطْنا كالأرانبِ في فِخاخٍ

أعَدَّ بِناءَها البَشَرُ الغريبُ

سألْْتُكَ يا شبابُ فَلمَ تُجِبْني

وكيف يُجيبُني الوَطَنُ الكَئيبُ

سأبْقى ساجداً للّهِ ربّاً

وعبرَ أنامِلي يجْري الصّبيبُ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صدت الغزال بقلم الراقي د جميل أحمد شريقي

 صِدتُ الغزالَ ================ صِدتُ الغزالَ فصادَتني مآقيهِ   فصِرتُ في الأسرِ مفتوناً بما فيهِ عينلهُ من وترِ الأجفانِ راميةٌ    قلبي بسه...