//...لُُُُـغَََـتـِِِِي...//
أَيَاغَافِــلاً عَنْ لُغَتِـي الْعَرَبِـيَة
كَيْفَ يَحْلُو لَكَ الْكَلاَمُ وَيَطيِبُ
كَيْــفَ تُبَالِـغَ بِالْغَـفْلَـةِ وَأَنْـتَ
بِالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاَغَةُ لَكَ نَصِيبُ
باِلشِعْرِ كُلَّ الْأَنْوَاعِ بِهاَ صَائِبَـةُُ
وَبِالْـقِصَـةِأَنْـتَ أَرْقَـى أَدِيــبُ
تَمَـهَلْ وَأدْرِكِ الْلُــغَاتِ فَإِنَ
بِحُرُوفِهَا الْرَاقْصُ أَمْرُُ عَجِـيبُُ
كُـنْ فَصِيحَ الْلِـسَانِ بِبَلاَغَـةٍ
وَارتقِ لاَ شَـيْءَ بِهاَ يَخِيـبُ
هِيَ لُغَتِي بِالْقُــرْآنِ امْتَزَجَتْ
للِشَاعِرِ وَالْحَاكُِمُ وَ الطَبِـيبُ
كَمْ أَهْوَاهَا وَأُقَدِسُهَا عُـمٍـراً
بِدُونِهَا الْحِوَارُ يَنْعَدِمُ وَيَعِــيبُ
مَا أَرْقَاهَـا لُغَتِي بِأَبَْجَدِيََتِهَا
رَسَائِلُُ وُدِِ لِلْبَعيِدِ وَالْقَرِيـبُ
هِيَ كُلَّ الْأَبْجَدِيَاتِ الَْتِي إِذَا
وُجِدَتْ هَانَ الصَعْبُ لِـلْغَـرِيبِ
مَاأَبْهَاهَاوَمَا أَعْظَمُهَا بِالْكَـوْنِ
تَقْدِيساً بِكِتَابِ النَبِيُ الْحَبِيبُ
بقلمي_✍️__بن مبارك نعيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .