ذات شوق
في ليلة العيد ..
انثر لي رذاذ عطرك
لأوهم العيد بأنك لم تغادر
وأن اللحظات مليئة بك
اترك لي قلمك ..
لأكتب فيه ماأشاء
وأرتّب حروف الهجاء
على أوراقي
دع لي قنديلك ..
واسرج لي زيته ليوقد
لهبا ينير عتمة روحي
امسك كفّي ..
واقرأ طالعي وتمسّك بيدي
لاتدعها تتسربل من
بين يديك
تعلّق بها كطفل يخاف
من لوعة الفقد
لقد رتّبتُ كل شيء
الورود .. الأغاني ..
موسيقى الهنود الحمر
وصندوق الهدايا العتيق
ورثته عن جدتي
فيه ذكرياتنا .. الرسائل .. الصور
الفراشات المحنّطة والزهور المجففة
مازالت تعبق بالصنوبر
والعنّاب والزيزفون
لم أنسَ عصير التوت والرمان
وفطيرة الجوز والبلح
كحّلت عينيّ بالكستناء
ونثرتُ على ضفيرتي ..
فُلّاً وياسمينا
سأعتصر لك الكلمات
كي يفوح منها العطر
ليفيض قلبك بهجة
وتشعّ بمعانيها سماء روحك
أُرجوانا وسُندسا وياقوتا
وزمردا ..................!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .