كطيفٍ ..
كطيفٍ ظهرتَ بليلٍ حلَكْ
كنجْمٍ أضاء بأفقِ الفَلَكْ
بروحٍ تسامتْ وسحرٍ همى
وذاكَ الوقارُ الّذي كلّلَكْ
ومنذُ التقينَا بعهدٍ مضى
على عرشِ قلبي جلستَ .. مَلكْ
أحنّ إليكَ وأنْتَ معي
فهل لي وقدْ غبتَ أنْ أسألَكْ
خيالُكَ عنْ خاطري لمْ يغِبٌ
ورمش المدامعِ قدْ ظلّلكْ
وما خنْتُ عهدًا ففيم الجَفَا
لماذا قسوتَ .. فؤادي هلكْ
أراهّ يتوهُ .. ولا يهتدي
ضبابٌ على الدّرب حيثُ سَلَكْ
أيا ليلُ عيني جفاها الكرى
ولا فجرَ يأتِي .. فما أطولكْ
ألا زلتَ يا قلبُ تهفو له ..؟
لقدْ نسيَ العهدَ .. ما أغفلَكْ
سلمتَ وبلّغْتَ أقصى المنى
ألستَ تتوبُ وقدْ أهملكْ ؟
بقلمي /رفا الأشعل
على إيقاع المتقارب
باريس (21/12/2024)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .