بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 ديسمبر 2024

تعالي نختلف معا بقلم الراقي سليمان نزال

 تعالي نختلف قليلا


تعالي نختلف , صديقتي, قليلا ً

حول الكلمات ِ التي لم يقلها المزمار للراعي

بينما أعشاب ُ القصائد تنمو على جدران الحروف ِ الشقية

أنا الذي خاصمت ُ نار َ القوم التي أنكرت ْ حقَّ الضيافة ِ و بوصلة القدس الشريف

قلت ُ لبراعم النبؤات ِ الغزّية الصادقة : هذا دم الزيتونة المرابطة ينتظرُ باقات النصر ِ في كمين ِ النوعيِّ الفريد

    و لي ما أريد ُ حول الخلاف ِ الموسمي من دعوة ِ المشاكسات الصنوبرية لصلح ِ الناقل مع التاريخ ِ المخطوف

تعالي نختلفُ , حبيبتي, ساعة كل ثلاث ساعات, لدواعي ضخ مياه الشغفِ الغزير , لحقل التأملات القمحية ِ و قرى العلاقات ِ المُحاصَرة

لم يحدث أي شيء يستدعي اللوم القرنفلي , لأشواق النهر الهادر حتى ينكر أمواج عشقك ِ الغيور !

و إن جنحوا..لا تكملي القول من حنجرة الغريب, فيمامة " أبي فراس الحمداني" ما زالت ْ واقفة بين القضبان و التفاسير الفستقية..

    فليكن هذا التباين القمري بطعم البرتقال اليافاوي بعد القبلة الألف, بأكثر من ألف..كي يتعلق َ القلب ُ بصبية ٍ عربية ٍ لم يخبر عنها أمرؤ القيس, كما تشتهي الصقورُ و الأيائل

      ليس للسموأل شأن بالنقل الصحيح و الأمانة التاريخية..فلكلّ قصة تيه و بيداء و أسطرة توسعية..

أنا الآن على مرمى وردتين من هلال بوحك الخصيب..أنا الآن في غزة يا نصرنا الرباني القريب

  تعالي نختلف على كمية ِ النعناع و العسل الطيفي في كأس ِ التماهي و الوله العطري

تعالي نعانق ُ نخيل َ الحكمة ِ اليمانية ِ و نربط ُ أقوال َ النبي العربي خاتم المرسلين , بصاروخ "فلسطين 2" وردود العارفين البواشق

ليس الخصام بيننا غير توابل الوجد ِ و التجديد الزراعي أضافها الصخبُ النوراني على وجنات ِ التوت ِ و الزنابق

فليَ ما تريده الأرض مني..و لي ما يريده الحُب الشمولي و الأرز و الياسمين الملائكي و قرى حوض اليرموك, و فرسان جنين البواسل و وحدة الأطياف في المصير

تعالي , كعادتنا الغرامية, نختلف ُ على كلام ٍ لم أقله بعد, كي تبقى قناديل الرغبة ِ اللوزية, مُشتعلة , دائمة الرصد , تعمل بوقود ِ الغيرة العنبرية و تجليات الضوء ِ و الحدائق

      

  سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شمس الحرية بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 شمس الحرية نعيشُ العزلةَ  الضيقُ يكبرُ في الآفاقِ  الحيرةُ تُحرّكُ أعماقاً  آهاتٍ من الصّدورِ تنطلقُ  بالسّيرِ لبؤسٍ ونهايةِ طرقاتٍ  هلْ ال...