اللغة العربية
لغةُ السَّماءِ أُحِبُّها و أُجِلُّها
نَبْعُ البلاغةِ و الجمالُ عَلاها
و بريقُها بَهَرَ الأنامَ لِفَضلِها
رَفَعَ الإلهُ مقامَها و حَبَاها
نَزَلَ الكتابُ بِلَهحةٍ عَرَبِيَّةٍ
و تَضَوٌَعَ المِسكُ الفواحُ هواها
و تَرَنَّمَ الشِعرُ الشَّدِيُّ فَصَاحةً
و لِسانُهُ عَبْرَ العصورِ رَواها
النحوُ يضبطُ لفظَها و كلامَها
و الصرفُ يبحثُ أصلَها و بُناها
صَمَدَتْ أمام العابثينَ بِلَفظِها
و تَقَلَّدَتْ سيفاً يَذودُ حِماها
سَطَعَتْ كشَّمسِ الصَّيفِ في كَبد الضُحَى
و مَحتْ دَياجيرَ الدُّجَى بِضياها
لُغةُ الخلودِ إذا القرونُ تَتَابَعَتْ
فإذا أَتَى يومُ الحسابِ ... دَعاها
فَلَها التحيةُ و الإشادةُ إنَّها
شَرَفٌ لِنا في نُطْقِها .. و كفاها
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .