واعدتها...
ولم تأت..
هاتفتني تعتذر..
قالت سلاما....
حبيبتك معك...
لم أدر صوتها
أي طريق في الأذن سلك
جعل الجسم برمّته يرتبك
ماكان همني لو حكت
عن هجرة الطيور
أوعن طهي السمك
قلت أردت أن تكوني معي
أو أن أكون معك...
تبسمت وتبعثرت
تمتمت...
فازداد شوقي
للقياها.. تحرّك
وانقاد قلبي
ليس يرى
أي درب
للقياها سلك...
ألفيتها.... فاجأتها...
قالت ما أجملك...
تسارع النبض
والجسم ارتبك..
واللحظ سافر
في ثغرها واشتبك..
والأذن مالت
لتسبيح الملك...
ياقلب هون عليك
أكاد بأذني أسمعك..
ياعين قولي...
ما الذي قد فجر أدمعك
يا أذن خبريني
ألحنٌ هذا الذي
قد أطربك...
آه... لو تعلم
أن لها فضلا على النساء
كفضل الصلاة
على باقي النسك...
محمد الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .