يا مـن كتبتُ لأجلهـا أشعــاري
وتراقصـت طـربـاً لهــا أوتـاري
إنـي أحبـكِ والـذي رفـع السمـا
حبـاً عفيفـاً طاهــراً وحضــاري
حب تقدس في محاريب الهوى
يُتلـى علـى الرهبـانِ والأحبــارِ
فلماذا تبكي إن قرأتِ قصائدي
وعلي من بعـضِ النسـاءِ تغـاري
وأنا الـذي أهـواكِ منذُ طفـولتي
وجعلتُ حُبكِ منهجي وشعاري
هـذي زهـورُ الشعـرِ أقطفهـا لكِ
فخذيــها منـي وانتقـي واختـاري
أنا ماكتبتُ الشعـر فيــكِ وإنمـا
من وحي حسنكِ تأتني أشعاري
يا قبلـةً للحـبِ أنـتِ سعــــادتي
قد صـار حبـكِ موطني وديـاري
#شعر_زيدالوصابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .