دمشق //
يزول الرجال ويبقى الوطن
فكونوا على الحق طول الزمن
أيا أمة قل فيها الأمين
وعم الفساد بها والفتـــــــــــن
ستشرق شمس وإن طال ليل
ويأتي انفراج لمن قد وهــــــن
فتلك إرادة رب العباد
إلى أن يحين لباس الكفــــــــن
فهذي دمشق بثوب جديد
تفتش عن فارس مؤتمـــــــــن
يعيد إليها ماقد تشظى
وأمنا يعم ربوع الوطــــــــــن
دمشق التي طال صير بنيها
وغنوا لها رغم كل المحـــــن
وجابوا المدائن شرقا وغربا
حفاة عراة بغير سكــــــــــن
وظلوا على الحب رغم العناء
يتوقون دوما لعهد دفــــــــن
دمشق التي مر منها صلاح
إلى القدس يكنس منها العفن
وفيها أقام ابن عبد العزيز
يسوس البلاد بخير السنــن
فكيف نراها بدون أمان ؟
وكيف ننام ولم تستكـــــــن ؟
دمشق التي عشقتها القلوب
وغنت لها في جميع المدن
هي الآن مطمع ذاك اللعين
فهل سنراها تعيد الوطــن
-- الطاهر خشانة -- الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .