..... أنت.....
أهناك منديلٌ....
يشبه رموشك
التي أسقطتني
في وادي حبك
دون إنذار
وهل هناك...
من يسبق كفيك
وهي تحاول أن
تلفلفني كالوشاح
بحنية أب لصغيرته
وتلك العيون التي
تراقب أنفاسي...
وتقول في نفسها
هل أنا اليوم بخير
أم أن هناك ما يحزنني
وإن تعثرت بخطواتي
أجدك أول من يلتقط
روحي ويقبلها...
ويضعها بهدوء خوفاً
من ضغط أناملك
فيبكيها...
ليتني أغفو بين ثنايا
فؤادك وأغلق بابه
وأضيع مفتاحه
وإلى الأبد...
... بقلمي...
..... سهاد حقي الأعرجي.....
24/12/2024
الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .